تاريخ المنهج المقارن
تشير المؤلفات في مجال الدراسات المقارنة إلى أن تطبيق المنهج المقارن يعودُ إلى الفكر السياسي اليوناني، فقد كان أرسطو من أكثر المفكرين اليونانيين الذين استخدموا المنهج المقارن في دراساته الاجتماعية، والفلسفية، والسياسية، فتطور علم السياسية مدين إلى حد بعيد للمنهج المقارن لأن المدن اليونانية قد كانت مجالا لدراسة أنظمتها السياسية عن طريق المقارنة، فقد قام أرسطو بمقارنة 158 دستور من دساتير هذه المدن، وهذا ما عد ثورة منهجية في علم السياسة، كما استخدم أرسطو و أفلاطون المقارنة كوسيلة للحوار في المناقشة بقصد قبول أو رفض القضايا أو الأفكار المطروحة للنقاش.
وفي العصور الوسطى تطور المنهج المقارن على يد ابن خلدون، والفارابي اللذان اعتمدا عليه في دراساتهما الاجتماعيّة، حيث استخدمه الأول في دراسته المقارنة لأجيال الدولة في إطار ما اسماه بالعصبية وذلك في مقولتي الإكراه و الإقناع، أما الثاني فقد استعمله للموازنة بين الدول الفاضلة و الدول الضالة في مقولة السعادة.
أما في العصور الحديثة فقد أستخدم المنهج المقارن من قبل كل من نيكولا ميكيافيلي في دراسته للنظم السياسية و مختلف أنواع الحكومات، كما استخدم من قبل جيمس برايس في مقارنته بين مختلف الأنظمة السياسية الديمقراطية الحديثة في العالم الحر قبل الحرب العالمية الأولى.
تشير المؤلفات في مجال الدراسات المقارنة إلى أن تطبيق المنهج المقارن يعودُ إلى الفكر السياسي اليوناني، فقد كان أرسطو من أكثر المفكرين اليونانيين الذين استخدموا المنهج المقارن في دراساته الاجتماعية، والفلسفية، والسياسية، فتطور علم السياسية مدين إلى حد بعيد للمنهج المقارن لأن المدن اليونانية قد كانت مجالا لدراسة أنظمتها السياسية عن طريق المقارنة، فقد قام أرسطو بمقارنة 158 دستور من دساتير هذه المدن، وهذا ما عد ثورة منهجية في علم السياسة، كما استخدم أرسطو و أفلاطون المقارنة كوسيلة للحوار في المناقشة بقصد قبول أو رفض القضايا أو الأفكار المطروحة للنقاش.
وفي العصور الوسطى تطور المنهج المقارن على يد ابن خلدون، والفارابي اللذان اعتمدا عليه في دراساتهما الاجتماعيّة، حيث استخدمه الأول في دراسته المقارنة لأجيال الدولة في إطار ما اسماه بالعصبية وذلك في مقولتي الإكراه و الإقناع، أما الثاني فقد استعمله للموازنة بين الدول الفاضلة و الدول الضالة في مقولة السعادة.
أما في العصور الحديثة فقد أستخدم المنهج المقارن من قبل كل من نيكولا ميكيافيلي في دراسته للنظم السياسية و مختلف أنواع الحكومات، كما استخدم من قبل جيمس برايس في مقارنته بين مختلف الأنظمة السياسية الديمقراطية الحديثة في العالم الحر قبل الحرب العالمية الأولى.