اﻷوﺿﺎع اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺟزاﺋر
مذكرة ماستر
- مراح فاطمة و حازم سمیةمذكرة ماستر
السنة الجامعية 2016 - 2017
تجدون رابط التحميل بالأسفل
عشر میلادي الغزو الأجنبي وخاصة الاسباني و البرتغالي فقد استفحل الغزو الاسباني في السواحل الشمالیة للجزائر ابتدءا من عام 1505م والذي من خلاله تم احتلال المرسى الكبیر وفي عام 1509م احتل الإسبان وهران ثم بجایة ثم حصن الصخرة أو البنیون بمدینة الجزائر، ومن خلالها تم ارتكاب عدة مجازر ضد سكان المدینة وسكان الفحوص المجاورة لها، وفرضوا علیهم ضرائب باهظة وأصبحت المعیشة في ظل تلك الظروف مستحیلة فقام أعیان بجایة والجزائر بالاستنجاد بعروج و خیر الدین بربروس اللذین قادا عدة حملات عسكریة بحریة وبریة لمساعدة القبائل من اجل طرد الغزو الأجنبي فلمع نجم هذین الأخوین في مسرح المعارك ضد الإسبان.
وفي عام 1518م توفي عروج وحمل خیر الدین بعده مشعل الجهاد ضد الإسبان وبعد
ٕ تصدیه بنجاح لحملتهم علیه استطاع في أواخر عام 1519 لحاق الجزائر تحت الرایة العثمانیة وأصبحت تابعة للباب العالي متذرعا بكون الجزائر لا تتوفر على القوة
العسكریة اللازمة لصد الاحتلال الاسباني ومنذ ذلك التاریخ أصبحت الجزائر إیالة عثمانیة ومنح السلطان العثماني سلیم الأول لقب أمیر الأمراء أو بایلر باي خیر الدین واتخذ الجزائرعاصمة له.
عاشت مدینة الجزائر في ظل الحكم العثماني أكثر من ثلاثة قرون وعرفت فیها أوضاع
سیاسیة و اجتماعیة متذبذبة من فترة إلى أخرى وتتبع مجریاتها وتطورها لها تأثیر كبیر على الوضع العام للبلاد من أحداث وقضایا سیاسیة التي عرفتها مدینة الجزائر من ثورات وتمردات ضد السلطة الحاكمة ، بالإضافة إلى علاقة الجزائر مع الباب العالي ومع جاراتها تونس والمغرب الأقصى وأیضا مع الدول الأوربیة وأمریكا وأیضا تأثیر هذه الأحداث على الوضع الاجتماعي داخل المدینة من خلال تذبذب التركیبة السكانیة بحكم أن سكان مدینة الجزائر كان مزیجا وتنوعا من الطوائف السكانیة من كل الجهات والأطیاف لكنه اندثر مع نهایة الحكم العثماني.
التحميل : اضغط هنا
طالع أيضا :